الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اتهامات للمغرب بـ
أعلام المغرب_ إسبانيا

اُتهم المغرب باختراق منطقة في الجيب الإسباني "مليلية"، اعتبرتها الرباط ومدريد "منطقة حياد"، بموجب اتفاق بين البلدين في 1862.

يبني المغرب على بعد أقل من 500 متر من مليلية في المنطقة المتفق عليها. وقالت الصحيفة إن "المغرب يحتل المنطقة المحايدة بالكامل"، وبالتالي فإن الرباط "تمارس السيادة والولاية القضائية الكاملة"، تضيف الصحيفة.

وأشارت صحيفة "نيوز يورو" بدورها إلى وجود أعمال مغربية على بعد أقل من 500 متر من الأرض العازلة مع المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي.

وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى رصف الشوارع والمناظر الطبيعية، تم بالفعل بناء دوارات وحتى مدرسة.

ويقول ميغيل أكوستا سانشيز، الباحث في جامعة قادس لصحيفة "إلفارو دي مليلية"، إن "غياب  ترسيم الحدود يعني أن هذه المنطقة لا تزال مأهولة بالإسبان والمغاربة على حد سواء".

ومن وجهة نظر الأكاديمي، المنطقة اليوم "مشغولة بالكامل بالبنى التحتية المغربية"، لذلك يمارس المغرب "سيادته الكاملة"، "بموافقة الإدارة الإسبانية"، بحسب قوله.

اقرأ أيضاً: القضاء البلجيكي يرفض تسليم الإمام المغربي للسلطات الفرنسية

وعلى الرغم من أن قانون ترسيم الحدود، الموقع في 26 يونيو 1862، نص على وجود منطقة حياد لا يمكن لقوات النظام عبورها في كلا الاتجاهين، التي يحظر فيها "الزراعة ورعي الماشية"، أكد المصدر نفسه، أنه في الوقت الحاضر يمكن رؤية المنشآت العسكرية المغربية.

وتقول  "إلفارو دي مليلية" إن ما يقوم به المغرب يكتسب أهمية كبيرة على اعتبار رسالته مؤخراً إلى الأمم المتحدة على أنه لا يعترف بالحدود البرية مع إسبانيا ويصف مليلية وسبتة بـ"المدن المحتلة".

ويقع الجيبان سبتة ومليلية، شمالي المغرب غير أنهما خاضعان للإدارة الإسبانية وتعتبرهما الرباط "مدينتين محتلتين"، ويمثلان منفذا تقليديا للمهاجرين الذين يحاولون التسلل عبر السياج الحديدي المحيط بهما. 

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!